مظاهر النمو الانفعالي في مرحلة الطفولة:
في عمر العامين، يعبر الأطفال عن انفعالاتهم بحرية، وتظهر ثورات الغضب كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم. يمكن تجنب مشاعر الغيرة بتوزيع الحنان والاهتمام بالتساوي بين الأطفال. اللعب والوسائط الثقافية يساعدان على إيجاد وقت ذو فائدة.
استراتيجيات تعديل السلوك:
1.التعزيز، وهو عمل إجرائي يساعد على تقوية السلوك المطلوب والمرغوب في زيادة حدوثه باستمرار، وله عدة أنواع أهمها وأكثرها شيوعاً:
– التعزيز الإيجابي: يأتي التعزيز الإيجابي بشكل مباشر بعد وقوع موقف سلوكي محدد، مما يزيد من احتمالية تكرار هذا السلوك في حال حدوث مواقف مماثلة.
– التعزيز السلبي: إزالة مثير غير مرغوب بعد حدوث السلوك المرغوب.
– التعزيز الاجتماعي: استخدام تعابير الإعجاب والمدح لتعزيز السلوك الإيجابي.
2. النمذجة:
– عرض سلوك إيجابي للأطفال لكي يقلد الاطفال هذا السلوك.
– إظهار نماذج صحية تحفيزهم على تقليد السلوك الجيد.
3.الإطفاء والإقصاء:
– تجاهل السلوك السلبي للحد منه.
– الإقصاء لفترة بعد حدوث السلوك الغير مرغوب.
4.الكف المتبادل:
– وقف سلوكين يتداخلان لتحفيز التوقف عن سلوك غير مرغوب.
5. الإشباع:
– تقليل قيمة المعزز لتقليل جاذبيته.
6.الممارسة السلبية:
– عندما يقوم الطفل بتنفيذ سلوك غير مرغوب فيه، يُطلب منه بشكل متكرر أن يكرر هذا السلوك لفترة زمنية محددة، حتى يتحول هذا السلوك إلى شيء مزعج وغير محبوب بالنسبة للطفل.
7. تغيير المثير:
– تعديل الظروف البيئية لتقليل السلوكيات الغير مرغوبة.
8. الحرمان:
– منع الحصول على مكافأة عند قيام الطفل بسلوك غير مقبول.
9. العقاب:
– استخدام إجراءات للتأديب بعد فشل الطرق الأخرى في وقف السلوك الغير مقبول.
عندما يظهر الطفل سلوكًا غير مرغوب فيه، ينبغي علينا اتخاذ إجراءات للتقليل من هذا السلوك ووقفه. ولكن يجب علينا أن نكون حذرين قبل تنفيذ أي إجراء، وذلك من خلال فهم الوقت المناسب والطرق المناسبة والأشخاص المناسبين لاستخدام العقوبة.
يتباين تجاوب الأطفال مع السلوكيات غير المرغوب فيها، فهناك الأطفال يتوقفون عن هذه السلوكيات تلقائيًا، في حين يزداد بعض الأطفال في القيام بها. يمكن أن يشمل العقاب استخدام الكلمات أو التعبيرات البصرية، وقد يتضمن أحيانًا عقوبات جسدية ولكن يجب تجنب استخدامها بشكل متكرر. يجب أخذ الحيطة والحذر لضمان عدم تسبب العقوبة الجسدية في أي ضرر للطفل، والتأكد من عدم تأثير هذه العقوبة بشكل سلبي على سلوكياته.
تعديل السلوك يعتمد على الفهم العميق لاحتياجات ومشاعر الطفل. استخدام هذه الاستراتيجيات بشكل متوازن يعزز تطوير السلوك الإيجابي ويساعد الطفل على فهم الحدود وقواعد السلوك المقبولة.
No comment