يعتبر العلاج بالإبر الجافة من الطرق التقليدية التي يلجأ إليها الأشخاص لتخفيف الألم العضلي الحاد. يتضمن هذا النوع من العلاج إدخال إبر دقيقة في نقاط معينة على الجلد لتحفيز الأنسجة العضلية وتحسين الدورة الدموية. يعتبر هذا العلاج جزءًا من تقاليد الطب، وقد أظهرت الدراسات أنه فعال في تقليل الألم وتحسين الحالة العامة للمريض.
تشمل الحالات التي يمكن مساعدة الوخز بالإبر الجافة في علاجها:
1. التهاب اللفافة الأخمصية: يُستخدم الوخز لتقليل الألم وتحسين حركة القدم في حالات التهاب اللفافة الأخمصية.
2. مشاكل العضلات: مثل التشنجات والإجهاد العضلي، حيث يعمل الوخز على تخفيف التوتر العضلي وتحسين المرونة العضلية.
3. التوتر النفسي والصداع النصفي: يُعتبر الوخز بالإبر الجافة أحيانًا وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر والصداع النصفي.
4. الألم المزمن: يُستخدم الوخز لتقليل حدة الألم في حالات الألم المستمر.
5. الإصابات الرياضية: يمكن أن يُساعد الوخز بالإبر الجافة في تسريع عملية التعافي من الإصابات الرياضية.
الوخز بالإبر الجافة هو إجراء آمن بشكل عام، ويُستخدم لعلاج الاضطرابات العصبية العضلية. يقوم أخصائي العلاج الطبيعي أو أخصائي تقويم العظام المدرب على تقديم المعلومات حول المخاطر المحتملة ويقرر ما إذا كان هذا العلاج مناسبًا للحالة الصحية للفرد استنادًا إلى تاريخه الطبي.
تشمل آثار الجانبية المعتادة للوخز بالإبر الجافة:
1. الوخز الطفيف: قد تشعر بوخز صغير أو ارتعاش في العضلات أثناء إدخال الإبر.
2. عدم الراحة المؤقتة: قد تشعر بعدم الراحة بعد الجلسة، ولكن هذا يتلاشى عادة في غضون 24-48 ساعة.
3. مخاطر محدودة: نظرًا لأن الوخز بالإبر الجافة هو إجراء طفيف، فإن المخاطر محدودة وتشمل النزيف الموضعي والكدمات والعدوى والألم.
موانع الوخز بالإبر الجافة :
1. تشمل الميل للنزيف الزائد.
2. الجهاز المناعي المعرض للخطر.
3. وأمراض الأوعية الدموية.
4. داء السكري.
5. الحمل.
6. الأطفال.
7. المرضى الضعفاء.
8. المرضى الذين يعانون من الصرع.
No comment