الابتسامة تظل أحد أبرز ملامح الوجه التي تجذب الانتباه وتبقى في الذاكرة الشخصية للآخرين، ولكن عندما يظهر جزء كبير من اللثة أثناء الابتسام، يمكن أن تفقد جاذبيتها، وهذه الحالة تعرف بالابتسامة اللثوية. على الرغم من أنها ليست حالة خطيرة، إلا أنها تؤثر بشكل كبير على جمال الوجه. في السابق، كانت الجراحة هي الخيار الرئيسي لعلاجها، ولكن اليوم هناك العديد من الخيارات غير الجراحية مثل الفيلر، والبوتوكس، والليزر. سنلقي نظرة على هذه الطرق في الفقرات التالية.
الابتسامة اللثوية :
هي حالة تظهر عندما يكون جزء كبير من اللثة مرئيًا أثناء الابتسام، حيث يمكن أن يكون هذا المظهر غير جذاب.
أسباب الابتسامة اللثوية:
1. نمو الأسنان غير الصحيح: يحدث هذا عندما تنمو الأسنان بشكل غير صحيح وتظل مغطاة بجزء كبير من اللثة.
2. عوامل وراثية: قد تكون الابتسامة اللثوية وراثية وتنتقل في بعض الأحيان في العائلات.
3. قصر الشفة العليا بشكل كبير: عندما يكون جزء كبير من اللثة مرئيًا أثناء التحدث أو الابتسام.
4. فرط نشاط عضلات الشفة العلوية: حيث ترتفع الشفة بشكل زائد أثناء الابتسام، مكشفة الكثير من اللثة.
5. فرط نمو الفك العلوي: نمو الأسنان بشكل زائد، مما يجعل اللثة ظاهرة بشكل مبالغ.
6. تأثير بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تضخم اللثة، مثل بعض أدوية الصرع وتثبيط جهاز المناعة وأدوية ضغط الدم المرتفع.
7. تآكل الأسنان: قد يؤدي تآكل الأسنان إلى انخراطها، مما يجعل اللثة تبدو أكبر من المعتاد.
خيارات علاج الابتسامة اللثوية :
على الرغم من أن الجراحة كانت الخيار التقليدي لعلاج الابتسامة اللثوية، إلا أن هناك اليوم خيارات غير جراحية فعالة:
1. الفيلر: يمكن استخدام حقن الفيلر لتعبئة المسافات وتحسين مظهر اللثة الزائدة.
2. البوتوكس: يمكن استخدام البوتوكس لتقليل حركة عضلات الشفة العلوية وبالتالي تقليل ظهور اللثة.
3. الليزر: يمكن استخدام الليزر لتقليل حجم اللثة بإزالة الأنسجة الزائدة.
يمكن اختيار
الخيار المناسب بناءً على تقييم الحالة وتفضيلات الفرد. في النهاية، يمكن لهذه العمليات غير الجراحية تحسين مظهر الابتسامة وزيادة الثقة بالنفس.
No comment