التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين مظهر البشرة الخارجية عن طريق استخدام محلول كيميائي. يعمل هذا المحلول على تقشير طبقات الجلد العليا، مما يساعد في تحسين نسيج البشرة وجعلها أكثر نعومة وإشراقًا. يُعتبر التقشير الكيميائي فعالًا في علاج العديد من مشاكل البشرة، مثل حب الشباب، والتصبغات الناتجة عن التعرض للشمس، والتجاعيد.

يمكن إجراء التقشير الكيميائي على مختلف مناطق الجسم، بما في ذلك الوجه، الرقبة، اليدين، والركبتين. يتم اختيار نوع المحلول الكيميائي وتركيزه بناءً على الاحتياجات الفردية للمريض والمشكلة التي يرغب في علاجها

 الأسباب التي قد تدفع الأفراد لاختيار هذا الإجراء:

  1. حب الشباب: يُستخدم التقشير الكيميائي للتخلص من آثار حب الشباب وتحسين مظهر البشرة المتأثرة.
  2. علامات التقدم بالسن: يُعتبر التقشير الكيميائي فعالًا في التعامل مع الخطوط الرفيعة والتجاعيد التي تظهر مع تقدم السن.
  3. النمش والكلف: يُستخدم لتقليل ظهور النمش والكلف على البشرة.
  4. اتساع مسامات البشرة: يعمل التقشير على تقليل اتساع المسامات، مما يعزز نعومة البشرة.
  5. تلف البشرة الناجم عن الشمس: يُستخدم لعلاج التلف الناتج عن التعرض المستمر لأشعة الشمس، مما يحسن ملمس البشرة.
  6. خشونة البشرة: يُفيد في تحسين خشونة البشرة وجعلها أكثر نعومة.
  7. البشرة غير موحدة اللون: يُمكن استخدامه لتحسين توحيد لون البشرة والتخلص من فرق اللون

أنواع التقشير الكيميائي تتضمن:

  • التقشير الكيميائي الخفيف أو السطحي: يُزيل الطبقة الخارجية من الجلد باستخدام حمض اللاكتيك أو حمض الجليكوليك.
  • التقشير الكيميائي المتوسط: يُزيل خلايا الجلد من الجزء العلوي من طبقة الجلد الوسطى باستخدام حمض الجليكوليك أو حمض ثلاثي كلورو الخليك.
  • التقشير الكيميائي العميق: يُزيل خلايا الجلد من الطبقة الوسطى إلى العميقة باستخدام محلول يحتوي على حمض ثلاثي كلورو الخليك أو الفينول.

يُفضل أداء هذه الإجراءات بواسطة محترف مؤهل، ويعتمد نوع التقشير على احتياجات الفرد وحالته الجلدية.

خطوات تنفيذ تقشير البشرة الكيميائي:

1. التقييم الأولي:

يبدأ الإجراء بتقييم نوع البشرة وتحديد المشكلات الجلدية الفردية. يساعد هذا في اختيار نوع المحلول الكيميائي المناسب.

2. تنظيف البشرة:

يتم تنظيف البشرة بعناية لإزالة الزيوت والشوائب، مما يساعد في استعداد البشرة للتقشير.

3. تطبيق المحلول الكيميائي:

يتم تطبيق المحلول الكيميائي على البشرة بشكل متساوٍ، ويحتوي هذا المحلول عادة على حمض اللاكتيك أو حمض الجليكوليك، اعتمادًا على نوع التقشير.

4. مراقبة الزمن:

يتم مراقبة الوقت اللازم لتأثير المحلول على البشرة. يتغير هذا الزمن اعتمادًا على نوع المحلول والهدف من العلاج.

5. الغسل والتحييد:

بعد انتهاء الوقت المحدد، يتم غسل البشرة لإزالة المحلول الكيميائي، ويمكن استخدام سائل تحييد لضمان توازن الحموضة.

6. العناية بالبشرة بعد التقشير:

يُنصح بتجنب استخدام أي مستحضرات كيميائية أو مقشرات منزلية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس. يمكن استخدام مرطب خفيف وواقي شمس للعناية بالبشرة.

7. الحفاظ على التعليمات:

يجب على الفرد الالتزام بتعليمات الطبيب بعد التقشير، بما في ذلك استخدام المضادات الحيوية الموضعية إذا كانت موصوفة.

نتائج تقشير البشرة الكيميائي قد تكون ملحوظة فوراً في بعض الحالات، ولكن قد يحتاج البعض إلى جلسات إضافية لتحقيق النتائج المرجوة. يُحث المريض على اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة لضمان تعافي البشرة بشكل صحيح وتحقيق أفضل النتائج

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *