علاج التهاب اللثة الحاد يتطلب فحصًا دقيقًا من قبل طبيب الأسنان لتحديد التشخيص الصحيح وتحديد الخيارات العلاجية المناسبة للحالة الفردية. يعد التهاب اللثة من المشكلات المزعجة التي قد تؤثر على صحة الأسنان وتتسبب في مشاكل أكبر، مثل التأثير على دعامات الأسنان وفقدانها.

 علامات التهاب اللثة الحاد:

1. تورم اللثة: يمكن للشخص أن يلاحظ تورمًا واضحًا واحمرارًا في اللثة، حيث تفقد لونها الوردي الطبيعي.

2. نزيف اللثة: يكون نزيف اللثة أحد العلامات الرئيسية، خاصةً أثناء تنظيف الأسنان، وقد يكون هذا إشارة إلى التهابات اللثة.

3. انحسار اللثة: تظهر اللثة منحسرة، مما يجعل الأسنان تبدو أطول، ويعود ذلك إلى التورم والالتهاب في هيكل اللثة.

4. رائحة الفم الكريهة: يمكن أن تتسبب البكتيريا المسببة للالتهابات في إصدار رائحة كريهة من الفم.

 تشخيص التهابات اللثة عبر العديد من الطرق، بما في ذلك:

– الفحص البصري: يقوم طبيب الأسنان بفحص اللثة بشكل دقيق لاكتشاف أي علامات على التورم أو النزيف.

– التصوير الشعاعي: يمكن استخدام صور الأشعة لتقييم حالة العظام والجيوب بين الأسنان.

– التخطيط الجذري: يتم تنظيف الأسطح الجذرية لإزالة الجير وتحسين التصاق اللثة بالأسنان.

بالإضافة إلى ذلك، يتم علاج التهابات اللثة الحادة باستخدام مجموعة من الطرق والإجراءات:

1. تنظيف عميق في عيادة الطبيب: يقوم طبيب الأسنان بتنظيف الجير والرواسب على اللثة وبين الأسنان باستخدام أدوات خاصة.

2. جراحة ترقيع اللثة: في حالات متقدمة، يمكن تنفيذ جراحة لترقيع اللثة وتعزيز الأنسجة.

3. استخدام الأدوية: يمكن وصف أدوية مثل المضادات الحيوية والمسكنات لتقليل الألم ومكافحة العدوى.

4. العناية بالفم في المنزل :يُشجع على الحفاظ على نظافة الأسنان واستخدام معجون أسنان ملائم، بالإضافة إلى الغرغرة بمحلول ملحي.

5. جراحة الفلاب: في بعض الحالات، يتم رفع جزء من اللثة وتثبيته لتحسين التصاقه بالأسنان.

لمزيد من التفاصيل يرجى الاتصال بنا.

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *